أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
الدولة : عدد الرسائل : 721 37نقاط : 841 تاريخ التسجيل : 09/09/2011 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
موضوع: نفحة حنين الأربعاء فبراير 07, 2018 3:19 am
في كل حين أعود إلى الوراء قليلا. عشرون عاما أو أكثر. أحن فيها إلى الماضي بكل ما فيه أتذكر فيها كل شيء جيراننا القدام أصدقاء طفولتي رائحة شارعنا المفعم بعبق المياه المصرية الخالصة التي القتها عليه أم أشرف بعدما أقمته في وقت الهجير هناك كانت قيلولتي في الغرفة المطلة على هذا الشارع هدوء يتخلله أصوات اتذكرها الآن كـ أعذب تغريدات بلابل في أبها حديقة غناء . هناك تنده خلتي سمرة. معندكيش يا خلتي أم محمد ايد مفركة علشان أعمل خبيزة. وبالخارج تصرخ أم عبير في ولدها. قوم يا ابن... هات عيش، في وسط هذا كانت تغني. ( نجاة في وسط الطريق )حين كانت تدندن معها أم أشرف. كنت أنصت لسماعها أكثر من صوت نجاة .ثم ما يلبث عبير قيلولتنا المشجي قليلا حتى يأتي عم مرعي. فيخرج من بيته كل من حبسه حر الشمس لترتفع الأصوات من جديد كأنها اشراقت صباح في وقت الظهيرة . كان كلا منا نحن الأطفال نبحث عن أي شئ قديم لنستبدله ببالون أو. تستبدله أخرى بالسلسال أو خاتم . كانت الحارة هي كل طفولتنا. وأرض شوارعها هو أفخم صالة مغطاة في العالم.