حتى الورد اشتاق لعطرك.!

حتى الورد اشتاق لعطرك..!
شعر:محمد الزينو السلوم
إلى الياسمينة الدمشقية (ليلى..!)
-----------------------------------
مرّ لقاءان وعامٌ
لم أعرف من أنت.!
دمشق تقاسمني حتى الآن سؤالي
فأنا أقف على حفّة جرفٍ..
في نفسي أسئلة حيرى
أتمنى أن أسمع رداً منك عليها..
فأنا لا زلت التائه منذ عرفتك أتلظّى في نار العشقِ ولا ..
أخجل أن اسألها خوف ال ..
ما أفعل ؟ أفتوني ؟
*
من أنتِ.؟ بربك قولي.؟
هاتي ما عندك من نجوى كي أدرك أنكِ ..
إني ممسوسٌ بجنون العشقِ
فأيّ طريقٍ أركب كي أصل إليكِ ..
إن كنتِ المجنونة فيّ ؟
فإني المجنون بسحرك سيدتي ..!
قولي من أنتِ ؟ بربك قولي؟
أتقبّل عذرك .. فأنا وصبايا (النتِّ) نعيش صراعاً صبحَ, مساءْ
أهرب منهنّ بطيب الروح .. وعزة نفسي ..
بقصائد ما فيها إلا عشق الكلماتْ
لكنك غير نساء الدنيا ..
نجوى روحي, قلبي, جسدي ..
كلّ نوافذ عمري فتحت من أجلكِ ..
أنت الضوء .. وأنت العطر ..
وأنت المطر .. وأنت .. وأنتِ ..
أنظر في عينيك فأغرق .. أتلظّى .. أتشظّى ..
أنسى نفسي .. أحلم ..أني أحملكِ ..
أطير بنا لسماءٍ لا يسكنها إلانا ..
أسند رأسي في حضنكِ ..
أشرب من كأسكِ .. أسقي الورد ليزهو ..
تبتسمين إليّ .. أحس بأني طفلاً بين ذراعيكِ ..
يطفح قلبي, قلبكِ .. بالحب فيطغى ..
يتوهّج ثغرك في عينيّ .. فأطفئ ناراً فيّ وفيكِ ..
أهيم بوجدٍ لا أدري اين أنا ..!
أصرخ : يا الله الغيث, الغيثَ ..
أهيم بسحرك .. أشعر أنك .. أني ..
*
ماذا سيدتي ؟
لم ألق جواباً حتى الآنَ
وأنتظر بلا جدوى ..
هـئنذا بين يديك كعصفورٍ بلله القطرُ
بظلكِ يحيا .. ينفّس حباً .. عشقاً ..
حتى الورد اشتاق لعطركِ
يا أنثى لم تعرف مطراً من زمنٍ ..
نهري يسقي الأرض العطشى ..
هيا انتصبي شجراً في غابة روحي كي ..
أغصانك تصرخ: إني عطشى ..
*
بربك قولي ؟ من أنتِ ؟
كفاني سيدتي .. إني أغرق بظنوني من زمنٍ ..
ولعلّي في هذا أعرف ذاتي ..
أبدأ رحلة عمري بيقينٍ يا ..
*
سدتي: أتمنى أن أسمع منك جواباً
ينقذني ..
هــئنذا وبجرأة رجلٍ يدرك ما يسألكِ ويعرفُ ..
أعرف انّ الرأس اشتعل بياضاً ..
لكنْ قلبي : ينبض شوقاً ..عشقاً .. نجوى ..
يصرخ : يا ..
إني أحببتك .. قولي من أنتِ .. بربك قولي ..؟
وإذا ما .. فانتظري الفارس يأتي
فوق حصانٍ أبيضَ حتى أبدأ رحلة عمري ..
وأجدّد فيك الدنيا .

دمت مبدعا أيها النبيل

Very Happy

شكراً على ورد كلامك الجميل.!

قلبٌ ناضخٌ محياه أنت يا سيدي
و حروفك فوارسك والرقن تجيدُ

***
كنت هنا أخي السلوم وأعجبني نبرك قلب المعهودُ.
تحياتي.